عبد المحسن الصوري أرشيف

عجبت من نفسي ومن أنها

عَجِبتُ من نَفسي ومِن أنَّهاكأنَّها تَكثُرُ بالقِلَّهتَعتَزُّ بالفَقرِ إِذا استَشعَرَت

أبا الحُسينِ الفَضلُ في أهلِهِوَكانَ لَولاكَ بِلا أَهلِفَما لِهَذا الدَّهرِ لا تَعتَدي

فَرعٌ لهُ في المَكرُماتِ أُصولُيَعلو بِطولِ ثَنائِها ويَطولُنزلَت بهِ أَعلَى المَنازِلِ رفعَةً

قاتِل فقَد وَجَبَ الجِهادُ علَى جفُونكَ يا مُقاتِلوسِهامُها نَفَّاذَةٌ

دونَ اعتِدالك حكمٌ غَيرُ مُعتَدلِودونَ حُسنكِ هَذا قبحُ فِعلكِ لييا أختَ نائبةِ الأيامِ واحِدةٌ

مَعي كَلماتٌ ما يُطاقُ احتِمالُهاأوَدُّ إِذا ما قُلتُها لو أُقالُهاوتسأل غرَّاءُ احتِيالاً لِسرِّها

لا مُقصِرٌ عَن هَوىً وَلا سالولا جرَت سَلوةٌ عَلى بالِيوَإِن تَولَّيتُ عَنكُم فعَلى

وَقالوا إنَّها دُوَلٌوما الأَيامُ بِالدُّوَلِوإِلا ما لِحالي ه

شكَّ فيما شَكوتُ مِن طولِ لَيليإِذ رآني في الصُّبحِ أَسحبُ ذَيليمُسهراً والرُّقادُ أسهلُ ما أَع

أتَسقي جُفونَكَ كأسَ الهَوىوتَمنعُ سكرانَها أَن يفيقاوكنتُ شَفيقاً عَلَى عَبرَتي