ألا قل لأبي الفتح
ألا قُل لأَبي الفَتحِإذا لاقَيتَه سِرَّالقد أنكرتَ من عِرسِ
أما الصفاء فقد تكدر
أما الصفاءُ فقد تكدَّرولعَ الفِراقُ به فأكثَرتتغيَّرُ الأحوالُ بي
سما لك برق أو بدا لك نور
سما لكَ برقٌ أو بَدا لكَ نورُأو انكشَفَت تحتَ الظلام ثُغورُأم السكرُ من خَمر الهَوى بكَ لاعِبٌ
وقالوا التقى الوردان ورد من الندى
وقالوا التَقَى الوِردانِ وِردٌ من الندىوَوِردٌ من الماءِ القَراحِ الذي يَجريفقلتُ لهم وفُّوا أبا الجيش حقَّه
قطعت لذاذات العطايا بمطلها
قطعتَ لَذاذاتِ العَطايا بمَطلِهاوما كلُّ قلبٍ للمِطالِ بصابرِوهبتُ مِطالي للنَّبِيِّ فلا تكُن
وعامر دار للخنا وهو قبلها
وعامرِ دارٍ للخَنا وهو قبلَهالأوسَعَ منها تحتَ طِمريه مِعمارُتعزَّب في أرجائِها بفحولِها
تعلقته مسهرا مسكرا
تعلَّقتُه مُسهِراً مُسكِراًشَديد الخمار وما خُمِّراتقلَّبَ في صورةٍ صورةٍ
يا أبا القاسم العديل اطرح الحشمة
يا أَبا القاسِم العديل اطرح الحِشمَةَ مني واسلُك مَعي في طَريقِكوانبَسِط في شَتيمَتي ودَع العا
أحمد النازح المفارق أمره
أحمد النازحُ المفارق أمرَهفي النوى واستحبَّ ما كان يكرَهملَّكته يدُ الفِراق امتِناناً
جرى من النفس جار خالط النفسا
جرى من النَّفس جارٍ خالطَ النَّفسامِثلُ الهِلالِ ولما تَمَّ ما انتكَسامازال يَبعثُ لي عن عدَّتي خدَعاً