هل مع اليأس رجاء
هل معَ اليأس رجاءُأم بنو الدنيا سواءُفتصاريفُ الليالي
أرأيت بي من حادث إشفاقا
أَرأَيتَ بي من حادثٍ إِشفاقافي الحبِّ إِلا أَن يَكونَ فِراقاذلُّ التَّهاجرِ كالتَّواصُلِ عندَما
أطرق والفكرة للمطرق
أطرقَ والفِكرَةُ للمُطرِقِفيما مَضى مِنهُ وما قَد بَقيثمَّ رأى الفِكرةَ تَعتادُه
إذا ما تولت نكبة من صروفه
إِذا ما تَولَّت نَكبةٌ مِن صُروفِهأتَت نَكبةٌ أُخرى علَى الإثرِ تَقتَفيألَم تَرني لا جَورُهنَّ مُفارِقي
شيم يلوح على مكارمها الشرف
شيمٌ يلوحُ عَلى مَكارِمها الشَّرفكمُلَت فلَيسَ تُعابُ إِلا بالسَّرَفيَبدو أَبو الفَضلِ الشَّريفُ لخَصمِها
لست أرضى لسرهن دموعي
لستُ أرضَى لسرِّهنَّ دُموعيدونَ بذلِ اللِّسانِ بالتَّشنيعِحَسراتٌ جميعُها لي فلَو كُن
هو الحب يصنع ما يصنع
هُو الحبُّ يَصنعُ ما يَصنعُفهَل لكَ في سَلوةٍ مَطمَعُوما بخلَت مقلةٌ شاقَها
وكنت أرى تصاريف الليالي
وكنتُ أرَى تَصاريفَ اللياليمفرَّقةً على شرفِ اجتِماعِفلَم يَخطُر على بالي كأنِّي
أبلغ أبا العباس أحدوثة
أبلِغ أَبا العبَّاس أحدُوثَةًثَناؤها يعبقُ من عِرضِهِاليوم عوَّلتُ على أنَّني
من لمأسورة رهينة عامين
من لمأسورةٍ رَهينَة عامَينِ قضَت أسرَها الليالي القَواضيوهيَ عَذراءُ إنَّما اختَلَسَتها