وقد التقينا بعد ذاك
وقَد التَقَينا بعد ذاكَ وقرَّبَ اللَّهُ المَسافَهحتَّى كأنَّ تَرَقُّبي
أرى جنبات الأرض باسمك ترجف
أَرى جَنباتِ الأرضِ باسمكَ ترجفُوأطرافُها من ذِكرِه تَتَخوَّفُوإلا فَما بالي أَرَى كلَّ مارقٍ
أبا الجيش جزت الحد في المجد والعلى
أبا الجَيش جُزتَ الحدَّ في المَجدِ والعُلىفقيلَ وقُلنا ما أجلَّ وأَرفَعاوقد جازَ شُكري حَدَّه فالتمِس مَعي
ودعته والدمع في مقلتي
ودَّعتُه والدَّمعُ في مُقلَتيفي عَبرَتي مُستجعلٌ مُسرعُفظَنَّ إِذ أَبصَرتُها أنَّها
والطل ينشر كل وقت
والطلُّ ينشرُ كلَّ وقتٍكيَومِنا لؤلؤاً فيها سَقيطاوجَواهرُ الأنوارِ تطلِعُ
طالت لجاجة آيس متقاضي
طالَت لجاجَةُ آيسٍ مُتَقاضيفتَعَرَّضَت للصَّدِّ والإعراضِلو كانَ يَسخطُ من يُردُّ بغصَّةٍ
ألا رب يوم أشرقت شمس كأسه
ألا رُبَّ يَومٍ أشرَقَت شَمسُ كَأسِهفطافَت علَى جُلاسِه قبلَ شَمسِهكذلك ذو الفَخرين في طول عُمره
ما لي أراك مشمرا لمراسي
ما لي أراكَ مُشمِّراً لمراسيداءُ العَليلِ ولا دواءُ الآسيإنَّ الذي يَغدو فيمسحُ عطفَهُ
رأيت الغصن معتسفا
رأَيتُ الغُصنَ معتَسِفاودِعصَ الرَّملِ مُرتَدِفافَقُلتُ عَسى يعوقُهُما
سهرت اهتماما بالعيون السواهر
سهرتُ اهتِماماً بالعيونِ السواهروباتَ حديثُ العاشقينَ مُسامِريوقلتُ اغتِراراً بالسلامةِ والقَضا