عبد المحسن الصوري أرشيف

كنت من قبل أن تلقب كالبد

كنتَ من قبلِ أن تُلقَّبَ كالبَدرِ وأعلى قَدراً وذِكراً ونُوراثم أشكَلتُما عليَّ بأن صِر

وقوف المَطايا بين حادٍ وناحروقوف شَحيحٍ بي على البَينِ حائرِتَنازعها في العَطفِ رقَّةُ راحمٍ

مَضى الجودُ حى لَقد صار يُنكروأصبحَ يُنسى كما كانَ يُذكروأخشَى من الأرضِ تُعدي السما

فيما يُقالُ مقيمٌ قيلَ قد سارافعلَ البَخيلَةِ لا تعرِف لها داراباتَت تُخبِّرُ عن بُخلٍ أماكنَها

يا حار إنَّ الركبَ قد حاروافاذهَب تحسَّس لمن النارُتَبدو وتَخبو إن خَبت عرّسوا

حكمُ الهوى جرَّ عليك الجَرةفاتَّفق المَقدورُ والمَقدرَهفي شادنٍ خمرةُ أجفانِه

تبيتُ أحاديثُ الهوى لك تُفتَريفيُصبحُ عنها جانبُ الزورِ أزوَراخلَطتُ ببَردِ الليلِ بردَ رُضابِه

يا ابنَ الأُلى خُلقَت فضائِلُهُمألا تُنالَ بأبلَغِ الوَصفِفإِذا الوَرى راموا لَها عَدَداً

وأقولُ إِني لَو ظَفِرتُ ففُزتُ مِن نَفسي بِطاعَهلقَطعتُ أَفراسَ الغِنى

ما أقامَت إلا لترحل صَبريلوعةٌ توجدُ العواذلَ عُذريفلذاتِ الخمارِ ما أظهرَ الخَد