أبلغ رجاء بن المطهر أنني

أبلِغ رَجاءَ بنَ المطَهَّرِ أنَّنيمُتعلِّقٌ أبَداً بحَبلِ رَجايهِوكذاكَ أرضُ الشُّكرِ لَّما أمحَلَت

من حائم ملتهب الغله

من حائِمٍ مُلتَهِبِ الغُلَّهفي الحالِ والحِيلةِ والخَلَّهلَولا ظُنُونٌ علَّقَت نَفسَهُ

وكم آمر بالصبر لم ير لوعة

وكَم آمرٍ بالصَّبرِ لَم يرَ لَوعَةًوما صنَعَت نارُ الأسَى بينَ أحشائيومن أينَ لي صبرٌ وفي كلِّ ساعةٍ

أبثك ما سهرت له خطوبا

أبثُّكَ ما سَهِرتُ له خُطوبامُوكَّلةً نَوائِبُها بِعَينيكأنَّ اللَّيلَ حينَ دَجا غُراب

هويتها فنهتني عن زيارتها

هَويتُها فَنَهَتني عَن زِيارَتِهازِيارَةُ النَّاسِ من فَوقي ومن دُونيلا أشرَبُ الماءَ أروَى كلَّ ذي ظمأٍ

من لطول الهم والحزن

مَن لطُولِ الهمِّ والحَزنِففُؤادي ليسَ يَصحَبُنيخانَه الصَّبر الجَميلُ عَلى