لمن حلل تهاداها البقاع

لِمَن حِلَلٌ تَهاداها البِقاعُكأنَّ بيوتَها إبلٌ رِتاعُأَراهُم حَيثُما حلُّوا استَقَلُّوا

أصار يألف فيض الدمع مدمعه

أصارَ يألفُ فيضَ الدَّمع مَدمَعُهأم الأسى عن جميلِ الصَّبرِ يَردَعُهُقد كانَ مُجتَمَع الأَسرارِ كاتِمَها

بدائع من أفعالهن البدائع

بدائِعُ من أفعالهن البَدائِعُويتَّفقُ اللَّفظانِ والخُلفُ واقِعُيدافِعُني عَنهنَّ بأسٌ معارِضٌ

إن يئست نفسه وإن قنطا

إن يئِسَت نفسُه وإن قَنَطاوسرَّ بِالاعتِزالِ واغتَبَطافَذاك أنَّ الكرامَ قَد رَجَعوا

لم تستمع سره من كل ملتمس

لم تستَمع سِرَّهُ من كلِّ مُلتَمِسِحتى أصابَ لِسانَ الدمعِ بالخرَسِوللشؤونِ شُؤونٌ في شَهادَتِها