أشاقتك ليلى في الخليط المجانب

أَشاقَتكَ لَيلى في الخَليطِ المُجانِبِنَعَم فَرَشاشُ الدَمعِ في الصَدرِ غالِبيبَكى إِثرَ مَن شَطَّت نَواهُ وَلَم يَقِف

تذكر بعدما شطت نجودا

تَذَّكَرَ بَعدَما شَطَّت نَجوداوَكانَت تَيَّمَت قَلبي وَليداكَذي داءٍ يُرى في الناسِ يَمشي

لما رأيت بني عوف وإخوتهم

لَمّا رَأَيتُ بَني عَوفٍ وَإِخوَتَهُمكَعباً وَجَمعَ بَني النَجّارِ قَد حَفِلواقِدماً أَباحوا حِماكُم بِالسُيوفِ وَلَم

يا زيد زيد اليعملات الذبل

يا زَيدُ زَيدَ اليَعمَلاتِ الذُبَّلِ
وَزَيدَ داوِيَّ الفَلاةَ المَجهَلِ
تَطاوَلَ اللَيلُ هُديتَ فَاِنزِلِ

هل أنت إلا إصبع دميت

هَل أَنتِ إِلّا إِصبَعٌ دَميتِ
وَفي سَبيلِ اللَهِ ما لَقيتِ
يا نَفسُ إِلّا تُقتَلي تَموتي

لأن تبيت نائما موسدا

لَأَن تَبيتَ نائِماً مُوَسَّدا
تُنازِعُ الجِلبابَ أَو تَلوي اليَدا
أَهوَنُ مِن سَوقِكَ حَتّى تُنجِدا