ألا أبلغا عنى قصيا رسالة
أَلا أَبلِغا عَنّى قُصَيّاً رِسالَةًفَأَنتُم سَنامُ المَجدِ مِن آلِ غالبِوَأَنتُم ثِمالُ الناسِ في كُلِ شَتوَةٍ
حي الديار محا معارف رسمها
حيِّ الديارَ مَحا مَعارِفَ رَسمِهاطولَ البِلى وَتَراوُحُ الأَحقابِفَكَأَنَّما كَتبَ اليَهودُ رُسومَها
كانت قريش بيضة فتفلقت
كانَت قُرَيشٌ بَيضَةٍ فَتَفَلَّقَتفالمُحُّ خالِصُهُ لِعَبدِ مَنافِالخَالِطينَ فَقيرَهُم بِغَنِيِّهُم
فالمح خالصه لعبد الدار
كانَت قُرَيشٌ بَيضَةٍ فَتَفَلَّقَتفالمُحُّ خالِصُهُ لِعَبدِ الدارِوَمَناةُ رَبّي خَصَّهُم بِكرامَةٍ
وفتيان صدق حسان الوجوه
وَفِتيانِ صِدقٍ حِسانِ الوُجوهِ لا يَجِدونَ لِشَيءٍ أَلَممِن آلِ المُغيرَةِ لا يَشهَدو
سرت الهموم بمنزل السهم
سَرَتِ الهُمومُ بِمَنزِلِ السَهمِإِذ كُنَّ بَينَ الجِلدِ وَالعَظمِنَدَماً عَلى ما كانَ مِن زَلِلٍ
مطاعيم في المقرى مطاعين في الوغى
مَطاعيمُ في المقرى مَطاعينُ في الوَغىزَبانِيَةٌ غُلبٌ عِظامٌ حُلومُها
لعمرك ما جاءت بنكر عشيرتي
لَعَمرُكَ ما جاءَت بِنُكرٍ عَشيرَتيوإِن صالَحَت إِخوانها لا أَلومُهايَوَدُّ جُناةُ الغَيِّ أَنَّ سُيوفَنا
تنكلوا عن بطن مكة إنها
تَنَكَلّوا عن بَطنِ مَكَّةَ إِنَّهاكانَت قَديماً لا يُرامُ حَريمُهالَم تُخلَقِ الشِعرى لَيالي حُرِّمَت
بحير بن ذي الرمحين قرب مجلسي
بِحيرُ بنُ ذي الرُمحَينِ قَرَّبَ مَجلِسيوَراحَ عَلّى خَيرُهُ غَيرَ عاتِمِ