من لصب مستطار القلب هائم
مَنْ لصَبٍّ مُسْتَطارِ القَلْب هائمْيشتكي المُهْجَةَ من رُمْحٍ وصارِمْعاقَدَ الحبَّ على أنْ لا يُرى
أقول لها يوم جدت بنا
أَقولُ لها يَومَ جَدَّتْ بناوقَد أَوْجَبَ المجدُ ترحالَهاإلى حيث تهوى نفوس الكرام
بحكمك زال الظلم وابتسم العدل
بحُكْمِكَ زالَ الظلمُ وابتَسَم العَدلُوفي سَيْفكَ الماضي وفي قولك الفِعْلُوما زِلتَ ترقى رتبةً بعد رتبةٍ
متى يشتفي كبد مؤلم
متى يَشْتَفي كبدٌ مُؤلَمُويَقْضي لباناتِه مُغْرَمُويحظى بمطلبِهِ آملٌ
حائز الفضل والكمال جميعه
حائزَ الفضلِ والكمال جميعهأَنْتَ رأسُ العُلى وصدرُ الشَّريعهأنا أهوى غرائِب القول طبعاً
ناشداها عن فؤادي وسلاها
ناشِداها عن فؤادي وسَلاهاأَهوًى غيرُ هواها قد سلاهاواذكراني يا خليليَّ لها
شفها السير والأسى والغرام
شفَّها السَّيْرُ والأسى والغرامُوبَراها الإنجادُ والإتهامُكم فَرَتْ مهمهاً وجابَتْ قِفاراً
يا رعى الله للأحبة في الجزع
يا رعى الله للأحبَّة في الجَزْعزماناً مضى وعَهداً تقضّىوبناءً من الشباب قويًّا
نسيم الصبا أهدى إلى القلب ما أهدى
نَسيمُ الصَّبا أهدى إلى القلب ما أهدىوقد حَمَلَتْ أرواحها الشّيحَ والرّنداولي كَبدٌ حرَّى لعلِّي أرى بها
يقول لي النصوح هلكت وجدا
يقول ليَ النَّصوحُ هلكْتَ وَجْداًبمنْ تهوى وما كذَب النَّصوحُوقالإلى متى تبكي رسوماً