سر بحفظ الله وارجع سالما
سِرْ بحفظِ الله وارجَعْ سالماًراغماً بالعِزِّ أنْفَ الحاسدينراكباً في مركبٍ أرَّخْتُه
عفت أرسم من دار مي وأطلال
عَفَتْ أَرْسُمٌ من دارِ ميٍّ وأطلالُوحَالَتْ بنا إذ خَفَّ قاطِنُها الحالُفكمْ أَسأَلُ الدَّار البوالي رسومُها
وإني لشيعي لآل محمد
وإنِّي لشيعيٌّ لآل محمَّدوإنْ رَغِمَتْ آنافُ قومي وعُذَّليوأَشْهَدُ أنَّ الله لا ربَّ غيره
كم قد ألين لمن قسا بصدوده
كم قَدْ أَلينُ لمن قسا بصدودِهِحتَّى ظَنَنْتُ فؤادَه جلموداولَكَمْ أَسَلْتَ من العُيون مدامعاً
أراني والخطوب إذا ألمت
أَراني والخطوبُ إذا أَلَمَّتْرَحبْتُ إلى جميلِ أبي جميلِكأَنَّ الله وَكَّلَهُ برزقي
حباك الله منه بالشفاء
حَباكَ الله منه بالشِّفاءومَتَّعَك المهيمنُ بالبَقاءفيا بحر النَّوال ولا أماري
كفاني المهمات عبد الغني
كفاني المهماتِ عبدُ الغنيّوذلك مِنْ بَعض أَفضالِهِفإنْ نِلْتُ مالاً فمن جاهِهِ
عرفت صبابة هذي النياق
عَرَفْتَ صَبابَةَ هذي النِّياقفما لكَ تسأل عن دائهاكأنَّك لم تَدْرِ أنَّ الهوى
خليلي في قلبي من الوجد جذوة
خَليليَّ في قلبي من الوَجْد جَذْوَةٌتأجَّجُ في شَوقٍ شديدٍ إليكمايعاني فؤادي ما يعاني من الجوى
باكر نداماك بكأس العقار
باكِر نداماك بكأسِ العقارْفقَدْ مضى اللَّيل وجاء النَّهاروداوني فيها وسارع بها