بلغ الشوق لعمري ما أراد

بَلَغَ الشَّوْقُ لعمري ما أرادوقَضى من مُهجةِ الصَّبِّ المُرادافليَدَعْهُ في الهوى عاذِلُه

حلفت بتربة آبائها

حَلَفْتَ بتربةِ آبائهاظوامي السُّيوف دوامي العواليوكلّ فتًى من بني عمِّها

نبهت للنأي عيون الرفاق

نبَّهْتُ للنَّأْي عُيونَ الرِّفاقْوالليلُ قد مَدَّ عَلينا رواقْورُبَّ سكران بخمر الكرى

محوت بسيف سطوتك الفسادا

مَحَوْتَ بسَيف سَطوتك الفَسادابحكْمٍ قَد أَرَحْتَ به العبادادَخَلْتَ البصرة الفيحاءَ صُبحاً

لست أنسى الركب بنا

لستُ أنسى الرَّكب بنابَعد وادي المُنحنى في لَعْلَعِوعلى أَرسُم ربعٍ دارسٍ