بلغ الشوق لعمري ما أراد
بَلَغَ الشَّوْقُ لعمري ما أرادوقَضى من مُهجةِ الصَّبِّ المُرادافليَدَعْهُ في الهوى عاذِلُه
حلفت بتربة آبائها
حَلَفْتَ بتربةِ آبائهاظوامي السُّيوف دوامي العواليوكلّ فتًى من بني عمِّها
نبهت للنأي عيون الرفاق
نبَّهْتُ للنَّأْي عُيونَ الرِّفاقْوالليلُ قد مَدَّ عَلينا رواقْورُبَّ سكران بخمر الكرى
أبا مصطفى إنا ذكرناك بيننا
أبا مصطفى إنَّا ذكرناكَ بَيْنَنافهاجَ بنا شَوْقٌ إليكَ مع الذّكْرِوقد جَمَعَتْنا للمسرَّات ساعةٌ
بوركت يا دار سلمان التي رفعت
بُوركتِ يا دارَ سلمانَ الَّتي رُفعتْمنها القواعِدُ للسادات واعْتَمَرتْتَحلُّها من قريش سادةٌ نجبٌ
أتانا عنك مولانا البشير
أتانا عَنْكَ مَولانا البَشيرُفَبَشَّرَنا بما فيه السُّرورُورُحْنا تَسْتَقِرُّ لنا قلوبٌ
محوت بسيف سطوتك الفسادا
مَحَوْتَ بسَيف سَطوتك الفَسادابحكْمٍ قَد أَرَحْتَ به العبادادَخَلْتَ البصرة الفيحاءَ صُبحاً
لست أنسى الركب بنا
لستُ أنسى الرَّكب بنابَعد وادي المُنحنى في لَعْلَعِوعلى أَرسُم ربعٍ دارسٍ
إن مليك العصر من قد علا
إنَّ مليكَ العصر من قد عَلاعلى ملوكِ الأرض طُرًّا وَفاقْأَطْلَعَ في أُفْق العُلى مجدُه
أبو الثناء شهاب الدين ما بلغت
أبو الثناء شهابُ الدِّين ما بَلَغَتْعقائلُ المالِ إلاَّ من مواهِبهقضى على المال بالإِنفاق نائله