عبد الغفار الأخرس أرشيف

وعدل ما قضى في الحب يوما

وعدلٍ ما قضى في الحبِّ يوماًعلى عشّاقه إلاَّ بظُلْمِفَهِمْتُ بأنَّه قمرٌ منيرٌ

أرَدَّ الدموعَ بأردانهِوكَفْكَفَ عَبْرَة أجفانِهصيانة سرّ الهوى يا هذيم

هذه يا صاحِ أوقاتُ الهناوبلوغ النفس أقصى الأَملِجَمَعَتْ من كلِّ شيءٍ أحسنا

لآلِ المصطفى عِلْمُ وجودٌيحوزُهما مَجيدٌ أو نَجيبُوفي هذا الزَّمان من البرايا

ما لي أُوَدِّعُ كلَّ يومٍ صباحاًإذ لا تلاقيَ بعدَ طول فراقِوأُصارمُ الأَحباب لا عن جفوةٍ

وميضُ البرق هيَّج منك وجدافكدت تظنُّه من ثغرِ سعدىألمَّ بنا بجنحِ الليل وهناً

أتذكر أطلالاً تعفَّتْ وأرسُمابذاتِ الفضا في الجزعِ مِنْ أَيمن الحمىمنازل أحباب بها نزلَ الهوى

لك الخير شأنُ الجفن يحرسُ عينَهوهذا بعين الله يحرس دائماًتبيتُ له خمسُ الثريا مُعيذةً

يا ابن المخيزيم وافَتنا رسائلكممشحونةً بضروب الفضل والأدَبِجاءت بأعذب ألفاظٍ منظمة

أُنْظُرْ إلى مجلس أُنْسٍ زَهالِصاحبٍ زارَ وخلٍّ يَزورُقد قُصِرَ الحسنُ عليه فما