عبد الغفار الأخرس أرشيف

ألا بلغ جناب الشيخ عني

ألا بلِّغ جنابَ الشَّيخ عنِّيرسالَة مُتْقِنٍ بالأمرِ خُبراوسَل منه غداةَ يهُزُّ رأساً

متى لاحَ رسمُ الدَّار من طلل قَفْرِفلي زفرةٌ تذكو ولي عَبْرةٌ تَجريذكرت الهوى يوماً بمنعرج اللّوى

إنْ جئتَ آل سُلمى أو مغانيهافاحفظ فؤادك واحْذَر من غوانيهاتلك المغاني معاني الحسن لائحة

انْظُر إلى الأَشراف كيف تسودُوإلى أُباة الضَّيم كيف تريدُإذ يدَّعي بالملك من هو أهله

مُذْ سَلَّ في العشَّاق سيفَ الناظرِوسطا كما يسطو بماضٍ باترجرح الفؤاد بصارمٍ من لحظه

إنَّ الأَكارم والمكارموالأَفاضل والأَماجدْفقدت محمَّدها الأَمينَ

لِيَهْنِكُمُ زواجٌ في هناءِبه انشرحت لأقوامٍ صدورُترون الخير مجلوباً إليه

بوادي الغضا للمالكية أرْبُعُسقتها الحيا منَّا جفونٌ وأدْمُعُومرتبع قد كانَ للريم ملعباً

أعادك يا سعد عيد الهوىوأنت مُلِمٌّ بدار اللّوىفأصبحت تنحر فيها الجفون

عادَ المتيَّم في غرامِكَ داؤُهأهُوَ السَّليمُ تَعودُهُ آناؤُهفتأجَّجتْ زفراته وتَلَهَّبَتْ