شامت البرق حين لاح مطي
شامَتِ البَرْقُ حينَ لاحَ مَطِيٌّأضْمَرتْ لَوعَةً وأبْدَتْ حَنيناوشجاها الأسى فقال رفيقي
علي لا زلت مسرورا بسلمان
عَليُّ لا زِلتَ مسروراً بسلمانمَسَرَّةً تتمنَّى مُنذُ أزمانِقد أعْلَنْتَ بالتهاني فهيَ معلنة
زادك الله بهجة ووقارا
زادك الله بهجةً ووقاراوجلالاً منه فجَلَّ جلالُهولقد خصّنا بنيلك مذ كنتَ
أبا مصطفى زوجت بالخير والهنا
أبا مصطفى زوَّجْتَ بالخيرِ والهَناأخاكَ وقد بُلِّغْتَ في عُرسِه المنىوأحْسَنْتَ في تزويجهِ وسرورِه
قبر به سيد شريف
قَبرٌ به سيِّدٌ شريفٌتُكْشَفُ في مثلِهِ الكرُوبُدهى عُلاه خطبُ المنايا
أرأيت مثلي في الهوى
أَرأَيتَ مثلي في الهوىظمآنَ لا يروى بماءِيهوى معانقةَ الظُّبا
سل الله بالسادة الطاهرين
سَلِ الله بالسَّادةِ الطَّاهرينَمرامَك فهو القريبُ المجيبْوَزُرْ مرقداً لعليِّ المقامِ
أرى هذي النياق لها حنين
أرى هذي النياقَ لها حنينٌإلى إلْفٍ لها ولها رُغاءُوأجفانٌ بِعَبْرَتها رواءٌ
أدار على الندمان كأس عقاره
أدارَ على النّدمان كأسَ عقارِهِوحَيَّى بوَرْدِ الخَدِّ من جُلّنارِهِوفي طرفه للسكر ما في يمينه
جلا في الكأس جالية الهموم
جلا في الكأسِ جاليَة الهمومِوقامَ يمِيسُ بالقَدِّ القَويمِيحضُّ على مسرَّات النَّدامى