عبد الغفار الأخرس أرشيف

ألا قطع الرحمن كل مقاطع

ألا قَطَعَ الرحمن كلَّ مُقاطِعِمُضِرٍّ بما يَقضي به غير نافعِوراضٍ بظلْمٍ طامعٍ غير قانع

سَلَّمَهُ الرَّبُّ من الأسْواءِمُيَسَّراً للحَمْد والثناءوأسأل التيسيرَ في رؤيته

ولمّا قَضَتَ منِّي الحياةُ مآرباًوقد تركوني في المقابر أعْظُماوقالوا قضى نحباً وسار لربّه

أما والعَينُ تُبكيها طُلولٌلِمَن تهوى وتُدميها شؤونُألِيَّةَ مغرمٍ يبدي سُلُوًّا

بَقيتَ بقاءَ الدهر هل أَنْتَ عالمٌمن العَتب ما يُملى عليك وما أُمليلقد كنتَ تجزيني بما أَنْتَ أهْلَه

ألا يا سيّد العلماء طرًّاورَبَّ الجود والمجدِ الأثيلِويا حُلْوَ المذاقة يومَ يُفتي

أنظُر إلى هذه الدَّار الَّتي كَمُلَتْفيها من الحُسن والإحسان أوصافُتروق للعين منظوراً ومبتهجاً

يا سيّد الساداتِ من هاشمٍوواحدَ الأشرافِ في نُبْلِهِوسابقُ الّلاحق من بعده

زارَتْ وجنحُ الدجى يا سَعْدُ معتكرٌفأوْقَدَتْ في ظلام اللَّيل مصباحاوقال صَحْبيَ ممَّا راح يدهِشُهُمْ

يَهنا أبو عيسى وإخوانُهُبالفَرَحِ الباقي ممرَّ الدُّهورِيلقى المسرّاتِ كما ينبغي