ما ودع الصب المشوق وما قلى
ما ودَّع الصبُّ المشوقُ وما قلىرشأً أغنَّ من السوانح أكحلايرنو فيُرْسِلُ من سهامِ لِحاظِه
تبين حق للعباد وباطل
تَبَيَّنَ حقٌ للعباد وباطلُونِلْتَ بحمد الله ما أَنْتَ نائلُوما حاق مكر السَّوء إلا بأهله
شام برقا راعه مبتسما
شامَ برقاً راعَهُ مُبْتَسماًعن يَمين الجَزْع شرقيّ الحمىفبكى ممَّا به من لَوعةٍ
كم دم فيك أيها الريم طلا
كم دمٍ فيك أيُّها الرِّيمُ طُلاّوفؤادٍ بجَمرةِ الوجد يَصلىفأناسٌ بخمرِ عَينيك صَرعى
نزلوا بحيث السفح من نعمان
نَزَلوا بحيثُ السّفْحُ من نُعمانِحيثُ الهوى وملاعبُ الغزلانِهامَ الفؤاد بهم وزادَ صبابةً
عفا الله عن ذاك الحبيب وإن جنى
عفا الله عن ذاك الحبيبِ وإنْ جنىدَعاني به المشتاقُ في صدِّه العَناقَسَا قلبُهُ في قول واشٍ وحاسدٍ
وغادة لو بروحي بعت رؤيتها
وغادةٍ لو بروحي بعتُ رؤيتَهالكنْتُ والله فيها غيرَ مغبونِما البَدر والغصن أحلى من شمائلها
لهذي النوق تنحط كلالا
لهذي النُّوقِ تنحَطُّ كَلالاوتَجوبُ البيد حِلاًّ وارتحالانَحِلَتْ حتَّى انبرت أعظُمُها
أتذكر دون الجزع بالخيف أربعا
أتَذْكُرُ دون الجزع بالخَيْف أربُعاولعْت بها والصّبّ لا زال مولعاتُعاورها صرف الزَّمان فأصبَحتْ
من لصب في هواكم مستهام
مَنْ لصبٍّ في هواكم مُستهامدَنِفٍ نهبَ وُلوعٍ وغَرامفعلى خَدّي ما تسقي الحيا