يا ليلة في الليالي
يا ليلةً في اللَّياليحميدةً بالوصالمرَّتْ بمن أَنا أَهوى
كف الملام فما يفيد ملامي
كُفّ الملامَ فما يُفيدُ ملاميالداءُ دائي والسقام سقاميجَسدٌ تعوَّدَه الضنى وحشاشة
ما لها تطوي فيافي الأرض سيرا
ما لها تَطوي فيافي الأرض سَيراوتخدُّ البيدَ قَفْراً ثم قفراأتراها ذَكَرَتْ أحبابها
أيها الدار لقد نلت الحبورا
أيُّها الدارُ لقد نلت الحبوراوبَلَغْتِ اليوم مقداراً كبيرايا عرين المجد يا ركن العلى
أهاج الجوى برقا أغار وأنجدا
أهاج الجوى برقاً أغارَ وأنجداأرَقْتُ عليه الدمع مثنًى وموحداوبتُّ وفي قلبي لهيبٌ كنارِهِ
طرف يراعي النجم وهو مؤرق
طرفٌ يراعي النَّجم وهو مؤرَّقُوجوًى تكادُ به الجوانح تُحْرَقُومع الذين أودّهم لي في الدُّجى
فؤاد كطرفك أمسى عليلا
فؤاد كطرفِك أمسى عليلاوجسمٌ كخصرِك يشكو النحولاوأضناه حبُّكِ حتّى اغتدى
فخار الملوك بأعوانها
فخار الملوك بأعوانهاوخير البلاد بعمرانهاوما ثبّت الله من دولة
هل عرفت الديار من آل نعمى
هَل عَرَفْتَ الديار من آل نُعمىومحلاًّ عفى لبين ألمَّاتُنكِر العين بعد معرفةٍ من
زماني على رغم الحسود مسالمي
زَماني على رغم الحسود مسالميوإنْ كانَ يَخشى سطوةً فعزائميولي همّة فوق السَّماء وعفَّةٌ