عبد الغفار الأخرس أرشيف

سفينة صنعت بالهند إذ صنعت

سفينةٌ صُنِعَت بالهند إذ صُنِعَتْأهدى السّفائن في سَيْرٍ وأجراهاطوع الهواء متى تجري جرت معه

سأَبكي وأَستبكي عليك المعالياوأَسْكُبُ من عيني الدموعَ الجوارياوأصْلى لظى نار الأَسى كلَّما أرى

قُطْبٌ تدورُ عليه أفلاك الهدىمن كانَ يَرتَضِعُ الهدى في مَهْدِهعرشٌ به عِلْمُ الشريعة ثابتٌ

يا أيُّها القمر المنيرُ وأيُّها الغصنُ الرَّطيبُإنِّي لأَعْجبُ من هواك

بدا مُسْتَهلاًّ بالبشارة يَهْتُفُيقدِّمُ إنجازَ الهَنا ويُسَوِّفُولاح لنا من ذلك الوجه نيّرٌ

لِمَنْ الرَّكبُ وحَيفاً وذميلايَقْطَعُ البيدَ حُزوناً وسُهولايتَساقَون أَفاويق الكَرى

يا إماماً في الدِّين والمذْهب الحقّ على علمك الأَنام عيالُرضي الله عنك أوْضَحتَ للنا

من لصبِّ متَيَّمٍ مستهامدَنِفٍ من صبابةٍ وغَرامِلامَه اللاّئمون في الحبِّ جهلاً

ما غابَ بَدْرُ دُجًى منكم ولا غرباإلاَّ وأَشْرقَ بدرٌ كانَ مُحتجبالا ينزع الله مجداً كانَ مُعطيَه

لمَنْ أيْنُقٌ يا سَعْدُ تُرْقِلُ أو تخديتُغَوّرُ في غَوْر وتُنْجِدُ في نَجْدحَوَانٍ كأمثال القسيِّ سهامها