إلى شعبان مولاي المفدى
إلى شعبانَ مَولايَ المفدىربيعِ الفضلِ والروضِ النضيرإلى من لم تزل أيديه فينا
متى يشفى بك الصب العميد
متى يَشفى بكَ الصبُّ العَميدويبلُغُ من دُنُوُّكَ ما يُريدُشجٍ يُحييه وصلٌ من حَبيبٍ
لقد خفقت في النحر ألوية النصر
لقدْ خَفَقَتْ في النَّحر ألويةُ النَّصْرِوكانَ انمحاقُ الشَّرِّ في ذلك النَّحروفتحٌ عظيمٌ يعلمُ اللهُ أنَّه
بكيت الديار وأطلالها
بَكَيْتُ الدِّيارَ وأطلالَهاوقد بَدَّلَ البينُ تِمثالَهاوأخنى عليها خطوبُ الزمان
يا نائبا غاب عني الصبر مذ بانا
يا نائباً غابَ عنِّي الصّبر مُذْ باناهلاّ سألتَ عن المشتاق ما عانىما راق في عينه شيء يروق لها
أكرم بطيف خيالكم من زائر
أكْرِمْ بطيف خيالكم من زائرِما زار إلاَّ مُؤْذِناً ببشائروافى على بُعد المزار وربما
دعاه إلى الهوى داعي التصابي
دعاه إلى الهوى داعي التّصابيفراح يذكر أيّام الشبابيذيل مدامعاً قد أرسَلَتها
وقفنا بالركائب يوم سلع
وَقَفنا بالركائب يومَ سلعٍعلى دارٍ لنا أمست خلاءانردد زفرة ونجيل طرفاً
أمن بعد الهمام القرم وادي
أمِنْ بعد الهُمام القَرْم واديتَصوبُ غمامةٌ ويسيل واديوهل يسقي الغمامُ بني زبيدٍ
أتى ببراهينٍ غدا كل جاحد
أتى ببراهينٍ غدا كلُّ جاحدٍببرهانه بين البرية مفحمافألزمه بالحقّ والحقّ قوله