عبد الغفار الأخرس أرشيف

وظبي دعتني للحروب لحاظه

وظَبْي دَعَتْني للحروب لِحاظُهُوهَيهات منْ تلكَ اللِّحاظ خَلاصُتصدَّى لحربِ المستهام وما له

نُهَنِّي العراقَ بحكمٍ جديدْوسُرَّ الحجازُ برأيٍ سديدْبحكمِ الرَّشيدِ مشيرِ العراق

نقيبُ السَّادة الأَشراف زَانتْبطَلْعَتِهِ المنازلُ والقصورُبنى مقصورةً شَرُفَتْ بناءً

قَدِمْتَ بالبِشرِ وبالبَشائِروزُرتَنا فحبَّذا من زائرِوجئت بالخير عليناً مقبلاً

متى أرى هذه الأيامَ مُسْعِفَةًوالدَّهْرُ يُنجزُ وَعداً غَيرَ مَوعُودِوالنفس تقضي بمطلوبٍ له وطراً

ما لَها مُفْرِيةً بِيداً فَبيداتَقْطَعُ الأرضَ هُبوطاً وصُعوداكلَّما لاح لها برق الحمى

إنَّ هذا قبرٌ لعمرك فيهصالحٌ في حياته والمماتِصالح الاسم صالح الفعل يفنى

أيُّها القبر لا بَرِحْتَ مَصوباًمن غزيرِ الحيا بصيّب مُزْنِدفنوا في ثراك أكرمَ مَيْتٍ

هو البرق ممَّا راعها وشجاهافهيَّج منها داءها وأساهاوممَّا جوًى تطوي عليه ضلوعها

سرَيْنا لنمحو الإِثم أو نغنم الأَجرالزورة من تمحو زيارته الوِزْراوسارت وقد أرخى علينا الدُّجى سترا