مضى سيد من غر أبناء هاشم
مضى سيِّدٌ من غُرِّ أبناء هاشمٍفظَلَّ عليه يندب المجدَ سيِّدُإلى جنَّة الملوى إلى العفو والرضا
هاتها حمراء تحكي العندما
هاتها حمراءَ تحكي العَنْدَماواسقنيها من يَدَيْ عَذْبِ اللّمَىوانتهزها فُرْصةً قد أمكَنَتْ
شرف البصرة مولانا المشير
شَرَّفَ البَصرةَ مولانا المشيرُوتَوالى البشرُ منه والسرورُقَرَّتِ الأعينُ في طلعته
ليالينا على الجرعاء عودي
ليالينا على الجرعاء عوديبماضي العيش للصَّيب العميدِبحيث منازلُ الأحباب تزهو
تنفس عن وجد توقد جمره
تنفَّسَ عن وَجْدٍ تَوقَّدَ جمرُهُفأجرى مَسيلَ الدَّمع يَنهلُّ قَطرُهُوبات يعاني الهَمَّ ليس ببارحٍ
عاد الفؤاد من الجوى ما عادا
عادَ الفؤادَ من الجَوى ما عاداأضحى يَذيلُ له الدُّموعَ ورادابل أنتِ قاتلةُ النفوس فربّما
هذه الدار وهاتيك المغاني
هذه الدارُ وهاتيك المغانيفَسَقاها بِدَمٍ أحْمَر قانيدَنِفٌ عَبْرَته مُهراقةٌ
متى يشتفي هذا الفؤاد المتيم
متى يَشْتَفي هذا الفؤاد المتَيَّمُويقضي لباناتِ الهوى فيك مُغْرَمُأبيتُ أُداري الوجد فيك صبابة
ذكراني عهد الصبا بسعاد
ذَكّراني عَهْدَ الصبا بسعادوخَوافي الجوى عليَّ بواديورَواحي مع الهوى وغدوّي
لله منزل جابر من منزل
لله مَنْزِلٌ جابرٍ منْ منزِلٍفيه الكرامةُ للمحبِّ الزائرِرُفعَتْ قواعده وشيد بناؤه