عبد الغفار الأخرس أرشيف

تبارك من براك ابن المبارك

تَبَارَكَ من بَراكَ ابنَ المُبارَكْوَزادَك من مواهبه وبارَكْمكانةَ رفعةٍ وعلوَّ قدرٍ

بوَخْزِ القنا والمرهفاتِ البواترِبلوغُ المعالي واقتناءُ المفاخروإنَّ الفتى من لا يزال بنفسه

عيدي بيوم شفائِكم لسقاميإنْ تَعطفوا يوماً فذاك مرامييا خلَّةً أرعى ذِمام ودادهم

لك بالمعالي رُتبة تختارُهافافخر فأَنتَ فخارُنا وفخارُهايا ساعدَ الدِّين القويم وباعَه

ما قَضى إلاَّ على الصّبِّ العميدِوغدا يعثر في ذَيل الصُّدودرشأٌ يقتنص الأُسْدَ ومَن

بَخِلْتَ وما طرفي عليك بخيلُوربَّ نوالٍ لا يراه منيلُوحرَّمت أن يروى بريقك ظامئٌ

أحمدُ الله بكَ الحال الَّتيأسْعَدُ التَّوفيق فيها ليسَ يُبْخَسُماتَ من قد كنت أرجو موته

وفظٍّ غليظِ القلبِ أيْقَنْتُ أنَّهعلى النَّفس ما شيءٌ أشدَّ من الغَضِّتُعرّفني في حاله النَّاس كلُّها

وَعَدْتنَّ طَرفي بالخيالِ وِصالاوإنجازُكُنَّ الوَعْد كانَ مطالاوإنِّي لأرضى بالأَماني تَعِلَّةً

وَرَدَ السُّرورُ وطافَ بحانِهامَن كانَ صاحبَها ومن أَخدانِهاجُلِيَتْ فكان من الحَباب نِثارها