إن الممالك في صدارة أحمد
إنَّ الممالك في صدارة أحمدأَضْحَتْ بطيبِ مَسَرَّةٍ وهناءضحكت به دار السَّعادة بعدما
أما والهوى بالوجوه الملاح
أَمَا والهوى بالوُجُوه الملاحِلَقَدْ لَذَّ لي في الغرام افتضاحيومن ثَمَّ رُحْتُ وقول العذول
قل مثلما قد قال عبد الباقي
قُلْ مثلَما قد قال عبدُ الباقيفي نَعْتِ عِتْرَةِ صَفْوَةِ الخلاّقأو فاسترحْ وأرِحْ لسانك واتخذ
شديد ما أضر بها الغرام
شديدٌ ما أَضَرَّ بها الغرامُوأَضْناها لِشقْوتِها السّقامُوما انفروت بصَبْوتها ولكنْ
رآها قد أضر بها الكلال
رآها قد أَضرَّ بها الكلالوقد ساءَت لها يا سعد حالفذكّرها شميمَ عَرارِ نجدٍ
أقول ليوسف والمطل ظلم
أَقولُ ليوسفٍ والمطل ظلمٌأما لي حصَّةٌ في ماءِ وَرْدِكْوإنَّك قَدْ وعدت به فقل لي
سقانيها معتقة عقارا
سقانيها معتَّقَةً عقاراًوقد ألقَتْ يدُ الفجر الإِزاراودار بها مشعشعة علينا
غير وجه الجو في حمرة
غَيَّر وَجْهُ الجوّ في حُمْرَةكأَنَّما تُوقَدُ بالجوِّ نارْوأَعْقَبَتْها ظُلْمَةٌ أَيْقَنَتْ
بلغتم كمال الرشد أبناء راشد
بَلَغْتُمْ كمالَ الرُّشد أبناءَ راشدِفبُورِكْتُمُ أَولاد أَكرمِ والدِإذا ما دعيتم دَعوة المجد كلّها
هلم بنا نزور أبا الخصيب
هَلُمَّ بنا نزورُ أبا الخصيبِونرعى جانِبَ العيش الخصيبِنعاشر أهْلَهُ ونقيمُ فيه