أنظر إلى دار حسن قد حللت بها
أنظرْ إلى دار حسن قد حَلَلَتْ بهاوما يَسُرُّك من رَوضٍ وبستانوانشق عبير شذا أزهارها فلقد
يا منزل السادة الأشراف قد نزلت
يا منزلَ السّادة الأشرافِ قد نَزَلَتْفيك الأماجد من أشراف عدنانوأشرَقَتْ فيك كالأقمار أوجههم
تحلف بالبيت وهي صادقة
تَحلِفُ بالبيت وهيَ صادقةٌومقامِ إبراهيمَ والحِجْرِوما قضى الحج من مناسكِه
هل تذكرن بنجد يوم ينظمنا
هَلْ تَذكُرَنَّ بنجدٍ يومَ ينظِمُنالآلئاً شَمِلَتْ فيها ومَرْجاناوالرَّبعُ يُطلِعُ أقماراً ويُنْبِتُ في
أقول له يوم حث المطي
أقولُ له يَوْمَ حَثَّ المَطِيَّوفيها جَوًى ليسَ في غيرهاأضَرَّ بها يا هُذيم الهوى
قد ركبنا بمركب الدخان
قد رَكبنا بمركبِ الدّخّانوبَلَغْنا به أقاصي الأمانيحينَ دارت أفلاكه واستدارت
سقى الله جيرانا بأكناف حاجر
سَقى الله جيراناً بأكنافِ حاجرٍوَرُوّى على بعد المزار رُبوعَهافما هي إلاَّ للأُسودِ مصارعٌ
إذا اضطرم البرق اليماني في الدجى
إذا اضطرم البرقُ اليمانيُّ في الدجىتَضَرَّمَ مرتاعُ الفُؤاد حَزينُهُوجَرَّد من غمد الدّجنّة ومضُه
علموا يا سعد جيران الغضا
عَلّموا يا سَعدُ جيرانَ الغضاأنَّ نيرانَ الغَضا تَحتَ ضُلوعييَوْمَ راحوا يشتكيهم حُرَقاً
أتتنا من الزوراء منكم قصيدة
أتَتْنا من الزّوراء منكم قصيدةٌفجاءتْ بأبيات يَرُقْنَ عذابافَسرَّت عُيونَ الناظرين وشنَّفَت