سوى الحب من دنياكم لست أطاب
سِوى الحُبّ من دُنياكُم لَست أَطابَوَفي غَير لَذّات الهَوى لَست أَرغبنَصيبي من الدُنيا قَوام مهفهف
إني أغالط فيك صحبي
إِنِّي أُغالِطُ فيكَ صَحبي
حَتّى يَروني غَيرَ صَبّ
مَولايَ ما هذا التَأَبّي
سيدي بالذي اصطفاك وحيدا
سيدي بِالَّذي اٍصطَفاكَ وَحيداًفَي مَلاح الزَمان واصل محبكقَدّر اللَهُ أَنَّني فيكَ صَبّ
وحقك أنت المنى والطلب
وَحقك أَنت المنى وَالطَلَبوَأَنتَ المُراد وَأَنتَ الاربوَلي فيكَ يا هاجِري صَبوة
يا ابن الاماجد لا تخش الردى أبدا
يا اِبنَ الاِماجِد لا تَخش الرَدى أَبَداوَحَق جَدّك ما هذا المَقام سَداوَلا يَهولنك من أَعداك ما فَعَلوا
يا عاذلي لا تلمني انه عبث
يا عاذِلي لا تَلُمني اِنَّهُ عَبثوَهبك لمت فَمن بِاللَوم يَكتَرِثوَيا وُلاة الجَمال اِرثوا لمدنفكم
مهلا فمالك في هذا الجمال شبه
مَهلا فَمالَك في هذا الجَمال شبهوَاِرحَم فتاك فَقَد حملته وصبهاِن كانَ يا بَدر هذا الهَجر عَن سبب
مقلتي قد نلت كل الارب
مُقلَتي قَد نِلتُ كُل الاربهذِه أَنوار طه العَربيهذهِ أَنوارُ طه المُصطَفى
حليف العلا ان الفؤاد مصاب
حَليف العُلا اِن الفُؤاد مُصابوَما لي سِوى هذي الرِحابُ رِحابوَقَد أَنعَشَتني هزة أَريحية
أيها السيد الشريف أتانا
أَيُّها السَيد الشَريف أَتانامِنكَ لما أَن سرت عنا كتابفَاِبتَهَجنا بِهِ اِبتِهاجا كَثيراً