يا لي لا زارني في غفلة
يا لي لا زارَني في غَفلَةبَعد العَشاء وَقد مَضَت ساعاتأَهوته نِسمَة عطفِه فَأَطاعَها
لا تخش مني سلوا في هواك وإن
لا تَخشَ مني سُلُوّا في هَواك وإِنزادَت بِهَجرِكَ أَسقامي وَأَمراضيوَبعد هذا الضَنا بِاللَهِ يا أَملى
محبك يا شقيق الروح يرجو
محبك يا شَقيق الروح يَرجومَجيئكَ لِلتَأَنُّسِ وَالسروروَيَنهى أَنَّهُ لَكَ ذو اِشتِياق
أيها الخل قد صحبناك دهرا
أَيُّها الخل قَد صَحِبناكَ دَهراًوَبلونا حلاك سِرّا وَجهراوَأَلفنا من طَبعِك اللطف وَالظر
ومهفهف الاعطاف سيف لحاظه
وَمُهَفهَف الاِعطاف سَيف لِحاظِهجُرح القُلوب وَما بَدا مِن غَمدِهبَدر تَكامُل في سَماء جَمالِه
بلبل الأنس حين أقبلت غرد
بلبل الأنس حينَ أَقبَلَت غَرّديا عَزيزاً في عَصرِه قَد تَفَرّدوَالسُرور الَّذي لِبُعدِك وَلى
لا تعذلوني في اشتغالي به
لا تَعذلوني في اِشتِغالي بِهِلَيسَ عَلى مَن هامَ فيهِ جناحفَإِنَّني سُلطان أَهل الهَوى
تفكرت في جود الاله وعفوه
تفكرت في جودِ الاِله وَعَفوِهِعَن المُذنِب العاصي وَاِن عَظم الذَنبوَأَحسَنتُ ظَني بِالَّذي لا تَضُرُّه
ألا ان ديني فاعلموه هو الهوى
أَلا اِنَّ ديني فَاِعلموه هُوَ الهَوىوَموتي شَهيدا في الصَبابَةِ مَذهَبيوَمن لَم يفقهه الغَرامَ فَجاهِل
بنظمك هذا العلم زاد ابتهاجه
بِنُظمك هذا العِلم زادَ اِبتَهاجَهوَمِن ذِهنِكَ الوَقاد ضاء سَراجُهوَمتن السنوسيّ الَّذي قَد نظمته