أيها القوم ويحكم قد هدمتم
أَيُّها القَوم وَيَحكُم قَد هَدمتُمبُنيَة اللَهِ وَاِتهمتم عِبادِهوَذَبَحتُم هذا المُهَذَّب غَدراً
يا لحبر مضى وأخلى الديارا
يا لحبر مَضى وَأَخلى الدِياراليت شِعري أَكنت فينا مُعاراخانَنا الدَهر فيكَ يا خَيرَ حبر
اذا لاح ذاك الوجه وابتسم الثغر
اِذا لاحَ ذاكَ الوَجهُ وَاِبتَسَم الثغرفَالى في التَأخير عَن عِشقه عُذرمَليح اِذا عايَنت لين قَوامه
والله لا استطيع صدك
وَاللَهُ لا اِستَطيع صَدّكوَلا أُريد الحَياة بَعدكيا قاتِلي هل فَعلت ذَنبا
صاح قل لي ما هذه الانوار
صاحَ قُل لي ما هذِهِ الانوارأَشموس هاتيكَ أَم أَقمارأَم كُنوز مَملوءَة بِلآل
يا قلب أبشر زالت الاكدار
يا قَلبُ أَبشِر زالَت الاِكدارهذا المَقام وَهذِه الاِنوارهذا مَقام أَبي اللثامين الَّذي
يقول لي الشيب لما رأى
يَقول لي الشَيب لِما رَأىوَلَوعى بِقدّ وَخدّ وجيدتُريد من الغانِيات الوِصال
آل بيت النبي ما لي سواكم
آل بَيت النَبِيّ ما لي سِواكُممَلجَأ أَرتَجيه لِلكَرب في غدلَستُ أَخشى ريب الزَمان وَاِنتُم
ان وجدي كل يوم في ازدياد
اِنَّ وَجدي كل يَوم في اِزدِيادوَالهَوى يَأتي عَلى غَيرِ المُراديا خَليلي لا تَلُمني في الهَوى
حماك قد غردت فيه المسرات
حَماكَ قَد غَرّدت فيهِ المَسَرّاتوَبيت عِزك رَوضات وَجناتوَمِنكَ يا اِبن أَبي التَخصيص قَد ظَهرت