عاصم بن عمرو التميمي أرشيف

إن ابن عفان الذي جربتم

إِنَّ اِبنَ عَفّانَ الَّذي جَرَبتُمُفَطَمَ اللُصوصَ بِمُحكَمِ الفُرقانِما زالَ يَعمَلُ بِالكِتابِ مُهَيمِناً

لا تَأكُلوا أَبَداً جيرانَكُم سَرَفاًأَهلَ الزَعارَةِ في مُلكِ اِبنِ عَفّانِ

شابَ المَفارِقَ وَالأَعراضَ فَالتَمَعَتمِن وَقعِهِ بِقُديسٍ حَرَّها العَجَمُخابَ الكَتائِبُ وَالأَرزاحُ وَاِنشَمرا

أَلَم يَأَتيكَ وَالأَنباءُ تَسريبِما لاقَيتُ في يَومِ الزِيالِوَلَمّا أَن تَزايَلَ مُقرِفوهُم

جَلَبنا الخَيلَ مِن أَكنافٍ نيقٍإِلى كِسرى فَوافَقَها رِجالاتَرَكنَ لَهُم عَلى الأَقسامِ شَجواً

أَبلِغ أَبا حَفصٍ بِأَنَّ جُموعَنافُلُلنَ وَأَنا بِاللِسانِ حُلولُبِخَيلٍ عَلَيها الرازِحونَ مُثولُ

إِن تَكُ ذا قَروٍ وَنَجمٍ وَجَوزَلٍفَعِندَ اِبنِ فَرّوخٍ شَواءٌ وَخَردَلُوَقَروٌ رِقاقٌ كَالصَحائِفِ طُوِّيَت

لَعَمري وَما عَمري عَلَيَّ بِهَيِّنٍلَقَد صُبِّحَت بِالخِزيِ أَهل النَمارِقِبِأَيدي رِجالٍ هاجَروا نَحوَ رَبِّهِم

هَل مَعشَرٌ في الناسِ أَفضَلُ مَشهَدٍوَأَكرَمُ مِن قَومي عَلى كُلِّ مَرقَبِوَاركَبُ بِالجَردِ الجِيادِ عَلى الوَجى

صَبَحنا الحَيرَةَ الروحاءَ خَيلاًوَرَجلاً فَوقَ اِثباجِ الرِكابِحَضَرنا في نواحيها قُصوراً