ظافر الحداد أرشيف

أقسمت لو كاتبتكم

أقسمتُ لو كاتبتُكمحَسْبَ اشتياقي واعتقاديوفعلت ما يقضي به

لا فرقَ بينكمُ وبين فؤاديفي حالَتَىْ قُربِي لكمُ وبِعاديفلَقد حَبَبْتكم على عِلاّتِكم

بِكم آلَ وَحْيِ اللهِ يفتخرُ المجدُوفيكم يَسوغ المدحُ والشكر والحمدُوما يَنتهِي فيكم ثَنا الشعرِ غايةً

مَجدٌ تَقاصرَ عن سَماهُ الفَرْقَدُوسعادةٌ أسبابها تتأكدرُتَبٌ خُصِصْتَ بها وما صادفتها

سلامٌ على الثَّغْرِ الذي طال عنهدُهسلامٌ يَرِثُّ الدهرُ وهْو جديدفكم لي فيه من غُدْوةٍ وعَشيةٍ

يا دارُ حَلَّت فيك كلُّ سعادةٍطولَ الزمانِ على نظامٍ واحدِوَحَويْتِ كل مَسَرَّةٍ وكُفيتِ ك

يا دارُ دارتْ بك السُّعودُكأنها منك تستفيدُفيكِ من الحُسنِ كلُّ معنى

لما رأيتُك فوقَ السريرولاح المَناوِرُ والمَسْنَدُرأيتُ سليمان في ملكه

عجبتُ لجرأةِ هذا الغزالِوأمرٍ تَخطَّى له واعتمدْوأعجبْ به إذا أتَى جاثماً

لو كان بالصبرِ الجميلِ مَلاذُهما سَحَّ وابِلُ دَمْعِه ورَذاذُهُما زال جيشُ الحبِّ يَغْزو قلبه