نحا البين في تشتيت شملي مقاصدا
نَحا البَيْنُ في تشتيتِ شَمْلي مَقاصِدافسَدَّد رَمْيا نافِذا ليس نافِذاكأنّ فؤادي بينهم تحتَ أسهمٍ
أأحبابنا بالثغر ما كان من بعدي
أأحبابَنا بالثَّغْرِ ما كانَ من بَعْدِيتُراكم وإنْ طالَ البعادُ على العَهْدِفإني وإنْ شَطّتْ بيَ الدارُ عنكمُ
يا محل الروح من جسدي
يا محلَّ الروحِ من جَسَديوحُسامي في العِدَا ويَدِييا أبا إسحاقَ دعوة من
أأحبابنا بالثغر إني وإن نأت
أأحبابنا بالثغرِ إني وإنْ نأتْبيَ الدارُ عنكم ما استحلْتُ عن العهدِوقد لامَنِي العُذّالُ فيكم وَأَكْثَروا
هل الموت إلا دون ما أنا وارد
هل الموتُ إلا دونَ ما أنا واردُوإنْ كنتُ أَسْتحِلي بكم ما أُكابِدُوإني ليَعْروني غرامٌ تُذيبُني
لو كان هجرك يبقيني إلى أمد
لو كان هَجُركَ يُبْقيني إلى أَمَدِلَما عَدِمتُ اصْطِباري عنك أو جَلَدِيلكنّه ما ارْتَضَى لي ما أُكابِده
لعل زماني بالعذيب يعود
لعلَّ زمانِي بالعُذَيْبِ يعودُفيَقربَ قُرْبٌ أو يَصُدَّ صدودُفأُبصِر كُثبانا وهنَّ رَوادفٌ
أمعير بدر التم وجها والظبا
أَمُعيرَ بدرِ التِّمِّ وجها والظِّباحَدَقا وأغصانِ الرياضِ قُدوداوالمِسْكِ نَشْرا والأَقاحِ تَبسُّما
هذا الإمام إمامي حاضر بادي
هذا الإمام إمامي حاضرٌ بادِيفاليومَ أشرفُ أيامي وأعياديهذا مقامٌ سَمَا عن كلِّ مرتبةٍ
أما والذي قد قدر البعد بيننا
أما والذي قد قَدَّر البعدَ بينناوعَذَّبني بالشوقِ وهْو شديدوخَصَّكُم بالصبر دُوني وخَصَّني