ألا هل إلى برد الأصائل بالحمى
أَلاَ هلْ إلى بَرْدِ الأَصائلِ بالحِمىَعلى الرملِ في ظِلِّ الأَراكِ إِيابُليالِيَ يُزْهِينِي لذيذُ حديثكم
ماذا يقول المادحو
ماذا يقول المادحونَ وأنت مُخترع الغَرائبْأعْجزتَ كلَّ فضيلةٍ
الحب مذ كان معنى يصحب الأدبا
الحبُّ مُذْ كان معنىً يَصْحَب الأَدَبافإنْ تغزلتَ في مدحٍ فلا عَجَباوأحسنُ الشعرِ ما أَضْحَى تَغزُّلُه
يا خليلي الهوى برح بي
يا خَليليَّ الهوى بَرَّحَ بيفاغْنما الفرصةَ في مُكتِئبِفإذا نوَّر حادِيهمْ غدا
بدا شيبه قبل ابتداء شبابه
بَدا شَيْبُه قبلَ ابتداءِ شَبابِهوولَّى الصِّبا عنه عَقيبَ اغْترابِهِوما حان وقتُ الشيبِ منه وإنما
هلال في قضيب في كثيب
هلالٌ في قضيبٍ في كَثيبِلواحِظُ طَرْفِه شَرَكُ القلوبِأعفُّ عن الكبائر فيه جُهدي
لقد جدت حتى ما دنا منك وافد
لقد جُدْتَ حتى ما دَنا منك وافدُوخَوَّفتَ حتى ما نَأَى عنك عازبُوقد اثْنَتِ الدنيا عليك وأهلُها
قالوا محا الجدري بهجته
قالوا مَحَا الجُدريُّ بهجتَهقَسَما بربِّ مِنىً لقد كَذَبوالكنْ صفَتْ صهباءُ وَجْنتِه
رحلوا فلولا أنني
رحلوا فلولا أننيأرجو الإيابَ قَضَيتُ نَحْبِيواللهِ ما فارقتُهم
جاء الرسول لعبده بكتابه
جاء الرسولُ لعَبْدِه بكِتابِهفيه لطائفُ لَوْمِه وعِتابِهِفقرأتُ مُودَعه ففَتَّح لفظُه