ظافر الحداد أرشيف

ولله مجرى النيل فيها إذا الصبا

وللهِ مَجْرَى النيل فيها إذا الصَّباأَرتْنا به في سيرها عسكرا مَجْرافشَطٌّ يهزّ السَّمْهَريَّة ذُبَّلا

كم قد رأيتُ بهذا القصر من مَلِكٍدارتْ عليه صروفُ الدهر فاخْتُلِساكأنه والذي قد كان يجمعه

انظر لقرن الشمس بازغةفي الشرق تبدو ثم ترتفعكسبيكة الزّجّاج ذائبة

انظرْ إلى البُسْرِ إذ تَبَدَّىولونُه قد حكى الشَّقيقاكأنما خوصُه عليه

أرى الناس قد أغْروا ببَغْىٍ وغِيبةٍوقَدْحٍ ما مَيَّزَ الأمر عاقلُوقد لزموا مني الخلاف فكلُّهم

مُتلوِّنين على شواهدِ حبِّهمفالعينُ تُمطِرهم بذي ألوانِولو أنه ماء لَقالوا دمعُه

عن سيفِ دينِ اللهِ سَلْ أَرْناطاحيث المنيةُ كأسُها يُتعاطَىوالمَشْرَفيةُ قد حكَتْ في جيشه