رأيت ببابك هذا المنيف
رأيتُ ببابِك هذا المُنيفِشِباكا فداخَلني بعضُ شَكّْوفكّر فيما رأى خاطرِي
من سره كسب مال لا نفاذ له
من سَرَّهُ كسبُ مالٍ لا نفاذَ لهوراحةٌ قُرِنت بالعز والجَذَلِفلا يَمُدَّنَّ عينيه إلى سبب
أعرج عرج عن عشرتي
أعرجٌ عَرَّج عن عِشْرَتيفكدتُ أن أَتلفَ من أَجْلِهِفصَّر عن وصلي كما قَصَّرتْ
وذي بخر لج في فسوة
وذي بَخَرٍ لج في فَسْوةٍوكان من الناس في مَحْفِلِفقالوا له كُفَّ عنا أذاك
تولى شباب واقتراب فأمعنا
تَولَّى شبابٌ واقترابٌ فأَمْعَناووالَى مَشيبٌ واغترابٌ فأَدْمَنافيا حَبَّذا ليلُ الشبابِ الذي نأى
ما أسعد المرء تغنيه قناعته
ما أَسْعَدَ المرء تُغْنيه قَناعتُهعن كل مُقتدِر بالمال والجاهيَزيده الفقرُ عزا فهْو يُبِطن ما
يا سادة قد كملوا
يا سادةٌ قد كَمُلواخَلْقا وخُلْقا وشَرَفْأظن دهري نادما
حديث إذا تم استعيد كأنه
حديثٌ إذا تمَّ اسْتُعِيد كأنهلذاذةُ عذبِ الماءِ في فم حائمِ
يا سادة حازوا المنا
يا سادةً حازُوا المَناصبْ والمَراتب والمَناقبْوتَحصَّنوا بالمكرما
تأمل فدتك النفس يا صاح منظرا
تأمَّلْ فَدَتْكَ النفسُ يا صاحِ منظرايُثب به قلبُ اللبيبِ على الفِكْرِحَيا وابلٍ يَهْمِي على شجرٍ بدا