ظافر الحداد أرشيف

يا مذنبا أضحت لدى ذنوبه

يا مُذْنِبا أضحتْ لدىّ ذنوبهحسنا وإحساني إليه جرائرْعَجَبا لأهِلك كيف أهلك بينهم

يا لاحِ في سُمْرٍ كالسُّمْرِمهلا فإن صبري كالصَّبْرِلم تُغْمِض مذ جَفاني

قُمْ نَصْطِبح عند نَقْرات النَّواقيسِواشربْ على حسنِ ألحانِ الشَّمامِيسفدير شَهْران مشهور الجمال على

انظرْ إلى مُستنزَه الأَنفُسِوالبركةِ الغَنّاء في المَجْلِسكأنها والنبتُ من حولها

حَوى الملكَ مَلْكٌ أغاث النفوسافأيُّ نفيسٍ تَولَّى نَفيسافإنْ تكُ أفعالُ آبائه

يُذمُّ من الشَّعَر الأبيضُفمنظرُه أبداً يُبْغَضُويُحمَد أسودُه فهْو لا

أَمَا والهوى لو أن أحكامه قِسْطُلما اجترأتْ أنْ تملك العربَ القِبْطُوخَطَّتْ على لَبّاتها البيضِ أَسْطُرا

مَيَّزتُ ساقط ما سرّحتُ من شَمَطيفما تَساقط إلا سودُهُ فقطِفقلتُ لا شكَّ هذا زهوُ مرِتحلٍ

عسى الجانبُ الغربيُّ يُهدي نسيمَهمن الثَّغْر بالعَرْفِ الذي كنتُ أعرفُبه من ظهور الظاهرية نشوةٌ

لا تَكِلْ لذةً إلى التسويفِوانتهزْها بالفعل قبلَ الصُّروفِفزمانُ الشبابِ أشرفُ من أنْ