ظافر الحداد أرشيف

لا أظلم البين حالي كالذي كانا

لا أظلمُ البينَ حالي كالذي كاناسِيّانِ إنْ غاب من أهوى وإن داناما زادني القرب عما كنتُ أعرفه

شهرُ الصيام بك المُهَنَّاإذ كان يُشبِه منك فَنّاما سار حَولا كاملا

لا يسكن اللفظَ البديعَ حلاوةٌحتى يكون ثَناك من أركانِهِويظلُّ بيتُ الشعرِ قَفْرا خاليا

قدٌّ تُقَدُّ به القلوبُ إذا انْثَنَىيُنْبِيك كيفَ تَأَوَّدُ الأغصانُكالصَّعْدةِ السمراء قد أَوْفَى بها

لا يكشفُ المرءُ في الحَمّامِ عَوْرتَهإلا لحالَيْن فَقْدِ العقلِ والدينِلو رام ذلك منه أمرُ مُغتصِبٍ

فسا على القوم فقالوا لهإنْ لم تقم من بيننِا قُمْنافقال لا عُدْتُ فقالوا له

ألا ليتَ شِعْرِى والأَماني تَعلُّلٌوللقلبِ فيها راحةٌ وسُكونُأَيُقْضَي لنفسٍ غالَها الشوقُ حاجةٌ

هذا الفراقُ وهذه الأَظعانُهل غيرَ وقِتك للدموعِ أَوانُإيهٍ دموعَك إنما سُنَن الهوى

كم قَدْرُ ما أُخفِي الهون وأَصونُوالدمعُ يُعْرِب والسَّقام يُبينُقد كنتُ مُعتضِدا بحبل تجَلُّدى

لا غَرْوَ أنْ رَحَل الشبابُ وباناما كان أولَ من صَحِبتُ فخانافكذا عَهِدتُ الدهرَ منذ عرفتُه