لقيت في الحب ما لاقاه من هممى
لقيتُ في الحب ما لاقاه من هِممىفقَصْدُه ضدُّ ما تَرْضَى به شِيَمِيفليس يَظْهر حتى في تَمكُّنه
لئن أنكرت مقلتاها دمه
لئِن أَنْكَرَتْ مُقلتاها دَمَهْفمنه على وَجْنتَيْها سِمَهْوها في أناملها بعضُه
ألا يا نسيم الريح إن كنت عابرا
أَلاَ يا نسيمَ الريحِ إنْ كنتَ عابِراعلى الثغرِ فاقْرِى الساحَليْن سلاميفبالرملِ من شرقيِّه مَنْ بحُبِّه
سيان ستر غرامي فيك والعدم
سِيّان سترُ غرامي فيكِ والعَدَمُأَسْكنتُه حيث لا تَرْقَى له التهَمليس السماحةُ بالأسرار من شِيَمى
هناك الفخر يا شهر الصيام
هَناكَ الفخرُ يا شهرَ الصيامِبقُربِ الآمرِ الملكِ الهُمامِفحَسْبُك منه منزلةً ومجدا
لهذا الجلال الذي لا يرام
لِهذا الجلال الذي لا يُرامُمَعانِ تَحَيَّر فيها الكلامُوقد طَوَّلت وصفَها المادِحون
يا دار ماذا فيك من ملح
يا دارُ ماذا فيك من مُلَحٍدلتْ على شَرَفٍ من الهِمَملكنْ لمن تَنْميك همتُه في الفضلِ
لهفي على الإسكندري
لَهْفِي على الإسكندريةٍ كيف يَسْكُنها اللئامُبلد عَدِمتُ بها السرو
أرى الشر طبع نفوس الأنام
أرى الشرَّ طبعَ نفوسِ الأنامْيُصرِّفها بين عابٍ وذامْولكنّها زُجرِت بالعقول
قصر في أوصافك العالم
قَصَّر في أوصافِك العالِمُوكَثَّر الناثِرُ والناظمُمن يكن البحرُ له راحةً