وروضة زاهرة

وروضةٍ زاهرةٍمنَ اللُّجَيْنِ والذَّهبْلكنَّها ما نبتتْ

لله أيامي بقليوب

لِلَّهِ أيامي بقليوبِوالعيشُ مُخضَرُّ الجَلابيبِوالطيرُ في الأغصان فَتّانة

وبيضاء العوارض قابلتها

وبيضاء العَوارِض قابلتْهاشَبيهتُها السَّميةُ من مَشيِبيفظَلَّت لا تَرُدّ الطَّرْفَ عنْها

يا من يغطى شيبه

يا مَنْ يغطِّى شَيْبَهبُمحالِ تَزْويرِ الخِضابْويظنُّ أن الناس عن

وغاضب غالط عن شيبه

وغاضبٍ غالَط عن شَيْبِهِكأنما دُلَّ على عَيْبِهِلو كان أَبْقاهُ على حالِه

تولوا فأفنى الهم قلبي عليهم

تَوَلَّوا فَأَفْنَى الهمُّ قلبي عليهمُوصِرْتُ بلا قلبٍ كأنىَ قَلْبُهُوزادَ إلى أنْ كدتُ أَفْنَى من الضَّنى