لله يومي بالثغر في الجوسق
للهِ يومي بالثغرِ في الجَوْسَقْوالأرضُ تُجْلَى في روضِها المُونِقْوالنيلُ يحشُو حَشا الخليجِ وقد
نغم الحداة بكم وزجر السائق
نَغَمُ الحُداةِ بكم وزَجْرُ السائقِأَوْهَتْ قُوَى جَلَد المُحبِّ الوامقِعَجِل الفراقُ علىَّ فيك ولم أَنَلْ
وحق ما غادرت عيناك من رمقى
وحَقِّ ما غادرتْ عيناك من رَمقِىوما أثار الهوى والشوقُ من قَلقيوما تَبوح دموعي للوُشاةِ به
ألا لا أعاد الله ليلى بحجرة
أَلا لا أَعاد اللهُ ليلِى بحجرةٍوقفتُ بها حتى الصباحِ على ساقِوللبَقِّ فيها والبَراغيثِ خُلْطَةٌ
لولا التمائم والرقي من كتبكم
لولا التمائمُ والرُّقَي من كُتْبِكمتَعْتادني لَجُنِنْتُ من أَشواقِيلكنْ إذا داءُ الفراقِ أصابني
أخلآى بالثغر دام الفراق
أَخِلآّىَ بالثغر دام الفراقُولازَمَني أسفٌ واشْتياقُتَصبَّرتُ عنكم على حالتين
وصادح في ذرى الأغصان نبهني
وصادحٍ في ذُرَى الأغصانِ نَبهَّنيمن غَفْوةٍ كان فيها الطَّيْفُ قد طَرَقافكان بين تَلاقينا وفُرْقَتنا
كتابي كتاب أخي لوعة
كتابِي كتابُ أخي لوعةٍيُقصِّر عن وصفِ أشواقِهِإذا كتبتْ كفُّه أَحُرفا
ويوم ضاحك يبكي
ويومٍ ضاحك يبكيضعيفُ مَعاقدِ السِّلْكإذا انهملتْ سحائبه
وبيت دعيت له ثم لم
وبيت دُعيتُ له ثم لمأجد لي عنِ الكونِ فيه فَكاكافزاد بنا فيه فَرْطُ الزحا