يجل اشتياقي أن أقول له وصفا
يجِلُّ اشتياقِي أنْ أقولَ له وَصْفافحَسْبِيَ ما مَضَّ الفؤادَ وما شَفَّاأُكرِّر وَالَهْفا لبُعْدِك دائبا
توالى عذابي من عذاب المراشف
تَوالَى عَذابي من عِذابِ المَراشفِوطُلَّ دمي بين الطُّلى والسَّوالِفِيَهيج البكا من عَبْرَتي كلَّ زاخرٍ
انظر إلى الخال على خدها
انظرْ إلى الخالِ على خَدِّهافإنَّ فيه كلَّ معنىً دقيقْكوجهِ زنجيٍّ بدا من خلا
كأنما الخال في محمر وجنتها
كأنما الخالُ في مُحمر وَجْنتِهاوحوله جُدَرِىٌّ زانَ مشرقَهُمَلْكٌ من الزنجِ قد وافى على شَرَفٍ
لله حمام كروض أنيق
للهِ حمام كروضٍ أنيقْرافقني فيه رقيقٌ رفيقْصَفا ليَ العيشُ بها مثلما
بيت كصدري ورزقي
بيتٌ كصَدْرِي ورزقيضَيقا كَخَلْقِي وخُلْقِيملأتُه معْ هُزالٍ
ويوم تبدى من سحائبه الودق
ويوم تَبَدَّى من سَحائِبه الوَدْقُكما اسْتَعْبَر المعشوقُ أَقْلَقَه العِشْقُيُقَهْقه فيه الرعدُ من أَدْمُع الحَيا
إذا ما افتقرت فلا تسخطن
إذا ما افتقرتَ فلا تَسْخَطَنْفتَعْدَمَ شَيْئَيْن أجرا ورِزْقاوهَبْكَ سَخِطت فماذا تُفيد
ألا هل لدائي من فراقك إفراق
أَلاَ هلْ لدائي من فراقِك إفراقُهو السُّمُّ لكنْ في لقائِك دِرْياقفيا شمسَ فضلٍ غَرَّبتْ ولضوئِها
شكري لقربك واشتياق
شُكْرِي لقُرْبِك واشْتِياقْفَرَسا رِهانٍ في سِباقْهذا يبوحُ به اللسا