أأحبابنا هل لي إلى ما عهدتم
أأَحْبابَنا هل لي إلى ما عَهِدتُممن العيش فيكم مثلَ ما كنتُ مَطْمَعُوأُبصر ذاك الثغر يُشرق نورُه
أربع شبابي هل إليك رجوع
أَرَبْعَ شبابي هلْ إليكَ رجوعُفللهَمِّ في قلبي عليك صدوعُإذا هَيَّجتْ نارَ الأسى منك ذُكْرَةٌ
لعل اعترافي باقترافي شافع
لعل اعترافي باقْتِرافي شافعُوهَيْهات لكنّى بذلك طامِعُإذا آيَسَتْني كثرةُ الذَّنبِ رَدَّني
لا تشبه الحمام في وضعها
لا تُشْبِهُ الحَمّامُ في وَضْعِهاإلا حُمَيّا الخمرِ في طَبْعِهاففيهما منفعةٌ جَزْلةٌ
وحمام حللت به لكيما
وحمّامٍ حَللتُ به لكَيْماأفوزَ براحةٍ فيه ونَفْعِوكنتُ عَقيبَ هجرٍ من حبيبٍ
عتبت ولكنني لم أع
عَتبتَ ولكنني لم أعِوأين مَلامُك من مِسْمَعيوكم قَدْرُ لومِك حتى تُزي
أوجهك أم قبلة فالغصو
أوجهُك أم قِبْلة فالغصونُ من ساجداتٍ ومن رُكَّعكأنك آدمُ في جنة
انظر إلي ففي كل غريبة
انظرْ إليّ ففيّ كلُّ غريبةٍوعجيبةٍ نُتِجت عن الصُّنّاعفلئنْ عجبتَ من اجتماع فضائلي
يا بدر تم بالجمال تبرقعا
يا بدرَ تِمٍّ بالجمالِ تَبَرْقَعاوقضيبَ بانٍ ماسَ لما أنْ سَعَىمالي دعوتُك للوصالِ فلم تُجِبْ
ألا هل إلى ما أرتجيه بلوغ
أَلا هلْ إلى ما أرتجيه بُلوغُفكم أَقتضيه الدهرَ وهْو يَروغُوما هو إلا قُرْبكم لو رُزِقْتُه