ظافر الحداد أرشيف

صحبت بنات الدهر حتى أريننى

صحبتُ بناتِ الدهرِ حتى أَرَيْنَنىعجائبَ شتى ليس يَحصُرها العَدُّفنعمتُها بؤس وفَرْحَتها أسًى

برقٌ تَاَلَّق من نَعْمانَ معترضاأَهاجَ بينَ ضلوعي عارِضا عَرَضافظلت أشكو هوى شوقاً كلَمْحَتِه

خلوتُ بليلى ذاتَ يومٍ وبينناحديثٌ كما انْهَلَّ الفَريدُ من السِّمْطِوقد أُولعَتْ بالمسك تُلِقى مُذَابَهُ

مَنْ فاتَه من نفسه وَعْظُهَيْهاتَ أَنْ يَنْفعَه اللفْظُما تنفع العين إذا لم يكن

بُورِك في بُرِّنا ومن زَرَعَهْوالحمدُ والشكرُ للذي صَنَعَهْوَفَّره خِصْبُ عامِنا فيكا

أَعزُّ الوَرَى من أفاد القُنوعاولو مات للضُّرِّ هَزْلا وجوعاوما الذلُّ إلا ركوبُ الفتى

جلالُ العزِّ في مال القَناعَهْوذلُّ الهُونِ في فقر الطَّماعَهْفتلك مع القليل النَّزْر خِصْبٌ

هل المجدُ إلا دونَ ما أنت رافِعُأو الحمدُ إلا دونَ ما فيك ذائِعُإذا قيل أين الفضل أو كيف شخصه

كم رام سَلْوَتَه العَذولُ فما وَعَىورجَا إجابَته فلم يَرَ مَطْمَعامذ صار ذاك السرُّ في أسماعه

نَزِّهْ لِحاظَك في غريب بَدائِعىوعجيبِ تشبيهي وحكمةِ صانِعِيفكأنني كَفّا مُحِبٍّ شَبَّكَتْ