أما رأيت هلال العيد حين بدت
أَما رأيتَ هلالَ العيدِ حين بَدَتْللعين منه بَقايا جرم دائرِهِكحرفِ جامٍ من البَلّورِ قابَلَه
وحجرة من عدد القبور
وحجرةٍ من عَدد القبورِبِتُّ بها للقَدرَ الضَّروريفي ليلةٍ مُسْرِفِة الحُرور
وساعة جاد بها العمر
وساعةٍ جاد بها العُمرُونام عن خُلْستِها الدهرُوالطيرُ والدُّولاب يَشْدو لنا
وما أنس طيب العناق
وما أَنْسَ طِيبَ العِناقِولا سِيمَّا عند بَرْدِ السَّحَرْوقد أفرط الضمُّ ما بينَنا
واظب تنل كل صعب معوز عسر
واظبْ تَنَلْ كلَّ صعبٍ مُعْوِزٍ عَسِرِفالماءُ أَثَّر بالإدمانِ في الحَجَرِفمانعُ النفسِ من إدراكِ ما طَلَبَتْ
أف لها دنيا فلا تستقر
أُفٍّ لها دُنْيا فلا تستِقرّْوعيشُها بالطبعِ مُرٌّ كَدِرْجميلةُ المنظرِ لكنّها
ما أبعد الأشياء مما يسر
ما أَبْعَدَ الأشياءَ مما يَسُرّْفِعْلا وأَدْناها إلى ما يَضُرّْفالخير في النادر إلمامُه
نهته النهى في خفية وتستر
نَهتْهُ النُّهَى في خفيةٍ وتَستُّرِفأَقْصَرَ لولا أنّه في تَذكُّرِإذا خَطرتْ في خاطرٍ منه جَدَّدتْ
عسى يجري الزمان على اختياري
عَسَى يَجْري الزمانُ على اخْتِياريفيُدْنِينى إلى وَطني ودارِيفأدفعَ عادياتِ الشوقِ عني
كأنما النرجس الطاقي حين بدا
كأنما النَّرْجِسُ الطاقيّ حين بداقِعاب تِبْرٍ على جاماتِ بلّورِكأنّ أوراقَه والشمسُ تصقُلها