جاء الكتاب فكان لي
جاء الكتابُ فكان ليمما أُكابِدُهُ مَلاذاوقرأته فوجدت في
هذا الربيع أتى بأحسن منظر
هذا الربيعُ أتى بأحسنِ منظرِيختالُ بين مُدَبَّجٍ ومُعَصْفَرِفانْهض إلى داعِي السرورِ وخَلِّنى
وحاذق محكم كنافته
وحاذقٍ مُحْكِمٌ كُنافَتَهلا تَشْبَع العينُ منه بالنَّظَرِكأنما بَسْطُه العجينَ على
انظر إلى الخال على خدها
انْظُرْ إلى الخالِ على خَدِّهاولونِه الأسودِ في الحُمْرَهْكطابَعٍ من عنبرٍ حَطَّهُ
لا أسعد الله مسعودا فصنعته
لا أسعدَ اللهُ مسعودا فَصَنْعَتُهكوجِهه كلُّ قُبْحٍ منه مُخْتَصَرُلا يَحْلِق الرأسَ إلا مرة وبها
وروض له من جلمد الصخر أزهار
وروضٍ له من جَلْمَدِ الصَّخرِ أَزْهارُخَصيبٌ إذا ما أُضْرِمتْ تحتَه النارُتَجنَّبَ قرب الشمسِ والبدرِ دائماً
وروضة في هجير
وروضةٍ في هجيرِوجنةٍ في سَعيرِخصَّتْ بكل نعيمٍ
ويوم برد عقوده برد
ويومِ بَرْدٍ عقودُه بَرَدٌلها سلوكٌ من هَيْدَبِ المَطَرِيَنْثُره الجوُّ ثم تنِظم من
انظر إلى ما ضمن ال
انظُرْ إلى ما ضُمِّن الكانونُ من فحمٍ وجَمْرْهذا يزيد وذا يَبي
تأمل ففي الكانون أعجب منظر
تأملْ ففي الكانونِ أعجبُ منظرٍإذا سَرَحتْ في فحِمه جمرةُ الناركما مَيَّل الدنَّ المروَّقَ ساكبٌ