يا بنى الهالكين هل من وقاء
يا بَنى الهالكين هل مِنْ وَقاءِلكمُ من مَصارعِ الآباءِوإذا ما الأصولُ جَفَّت فما يَط
وحمام إذا ما كنت فيه
وحَمّامٍ إذا ما كنتَ فيهفبادِرْ بالمِذَبَّةِ والكِساءِفهَذِى للبعوضِ إذا تَغنَّى
أمرتنى بركوب البحر مرتئيا
أَمرتَنى بركوبِ البحرِ مُرْتَئِيافغُرَّ غيريَ واخْصُصْه بذا الرَّاءِما أنت نوح فتُنْجِينى سَفينتُه
تأمل هيئة الهرمين وانظر
تَأَمَّلْ هيئةَ الهَرَمَيْن وانظُرْوبينهما أبو الهولِ العجيبُكعُمّارَّيتَيْن على رحيلٍ
أيا سيدا نال أعلى الرتب
أَيا سَيِّدا نالَ أعلى الرُّتَبْوحاز الكمالَ بأَوْفَى سَبَبْأَمالكَ في الراىِ رأىٌ فإنَّ
انظر إلى الفحم في الكانون حين بدا
انظُرْ إلى الفحم في الكانون حين بَداسوادُه فوق مُحْمَرٍّ من اللَّهَبِتَخالُ ما لاحَ من حُسْنِ اجتماعِهما
كأن الثريا تقدم الفجر والدجى
كأنّ الثُّرَيا تقدم الفجرَ والدُّجىيضم حَواشِى سَجْفِه للمَغاربِمُقدَّمُ جيشِ الرّوم أَوْمَى بكفه
هلل فهذا هلال العيد عاد بما
هَلِّلْ فهذا هلالُ العيدِ عاد بماقد كنتَ تَعْبدُ من لهوٍ ومن طَرَبِيلوح في الأفُق الغربي في شَفق
جام حوى في الظرف كل باب
جامٌ حَوَى في الظَّرْفِ كلَّ بابِمُستملَحٍ منه ومستطابِفالحسنُ فيه واضحُ الأسبابِ
لو ذقت حين عتبت أيسر حبه
لو ذُقْتَ حين عَتَبتَ أَيْسرَ حُبِّهلَعلِمتَ حُلْوَ غرامِه من صابِهومن البليةِ أنْ يلومَ أخا الهوى