رأى قصدكم في الهدى أبلجا
رأى قصدكم في الهدى أبلجافنحوكم عن رجا عرجافلم يلق باب الرضا منكم
ألا لا تحقرن صغير قوم
ألا لا تحقرن صغير قومٍفقد يسمو إلى الهمم الكبارِكما أن الهلال يعود بدراً
يقول لنا المقياس والنيل هابط
يقول لنا المقياس والنيل هابطلنقطع أوصال المنى والمطامعومن يأمن الدنيا يكن مثل قابضٍ
لا تطغ تلق الشر كالنيل إذ
لا تطغ تلق الشر كالنيل إذطغى وزاد الأمر من هيجهكم جاءه بالشر شرد إلى
سافر تنل عزا فما مسك الورى
سافر تنل عزاً فما مسك الورىإلا دما في سرة الغزلانوالرمحُ لما فارق الوطن اغتدى
سافر تنل رتب المفاخر والعلا
سافر تنل رتب المفاخر والعلاكالدر سار فصار في التيجانوكذا هلال الأفق لو ترك السرى
دع الإخوان إن لم تلق منهم
دع الإخوان إن لم تلق منهمصفاءً واستعن واستغن باللهأليس المرء من طينٍ وماءٍ
صديقك مهما جنى غطه
صديقك مهما جنى غطهولا تخف شيئاً إذا أحسناوكن كالظلام مع النار إذ
ألا فاطرح عنك التمني ولا تبت
ألا فاطرح عنك التمني ولا تبتبكاساته نشوان غير مفيقوإن كان مما لا غنى عنه فليكن
كم طمع لما اقتضاه الفتى
كم طمع لما اقتضاه الفتىأزرى وما شد له أزراما حملت نفسٌ جنين المنى