شقيت بحب ظبى ذي عذار
شقيت بحب ظبى ذي عذارٍغدا في الخد أخضر فوق أحمرأقول لمن يلوم على هواه
أقول له ما كان خدك هكذا
أقول له ما كان خدك هكذاولا الصدغ حتى سال في الشفق الدجافمن أين كان الحسن من قبل قالي لي
دعاني للهوى فيه فلبى
دعاني للهوى فيه فلبىجديد عذاره قلبي الخليعوقال وقد رآه في اخضرارٍ
لو طلع العارض في خده
لو طلع العارض في خدهكان غرامي نزهةَ السامعِلكن عشقي غاب سلطانه
أضحى يقول عذاره
أضحى يقول عذارههل فيكم لي عاذرُالورد ضاع بخده
قلت إذ قيل لي تسل فهذا
قلت إذ قيل لي تسل فهذاصدغه قد دجا وكان ينيرُهي مرآة خده غاب منها
رثيت له لما أتاني بكسرة
رثيت له لما أتاني بكسرةٍوعارضه قد خط منشورَ ذلهوما استوجبت مرآةُ خديه أنها
رأيته بعد حين من ملاحته
رأيته بعد حينٍ من ملاحتهوقد محا الله منه رونقَ الخفرِوعفش الحسن ذاك الوجه حين خبا
كديت منه الوصل ثم انطفت
كديت منه الوصل ثم انطفتفي ظلمةِ العارض مشكاتيوالصب شحاذٌ وما يشتهي
ألم تر أن الحسن قد أمر الذي
ألم تر أن الحسن قد أمر الذيتعشقته إذ كان وفق اختيارهوألبس ذاك الخد خلعة أطلسٍ