صلاح الدين الصفدي أرشيف

وقف القضيب لقده لما مشى

وقف القضيب لقده لما مشىوجرت دموع العين في تحصيلهرشأٌ كساهُ الحسن منه حله

قال الحبيب وقد وصفت مشيبهوالناس قد وصفوه لما عذراقطف الرجال القول عند نباته

أنا أكرم العشاق يا نبت صدغهلأنك لا تحتاج عندي وسائلافتحسن في عيني إن جئت زائراً

قالوا حلا وصف العذار من الورىفي كل ما نلقاه من أبياتهفأجبتهم لم لا يرى حلواً وقد

وأشقر نبت عارضه تراهكأن شعاع وجنته تلالاودبت فوقه حمر المنايا

ما كنت أحسب لولا نبت عارضهأن ينبت الآس وسط الجمر بالنهرولا ظننت صغار النمل يمكنها

تبدى العذار فخلى الجفاءولان وأجمل بعد الصدودومد الهوان على شخصه

لقد صان أصداغ المماليك نبتهاوما شانهم في الحسن حلق الذوائبفما بال من يهواهم عندما اتقى

النهر مولى والنسيم خديمههذا كلام لست فيه أشككلو لم يكن في خدمة النهر انبرى

كلفت بوجهٍ فيه بعض سماحةٍرجاءً بأن يحلو إذا هو عذّراوغير بعيدٍ أن تزانَ بلحيةٍ