صلاح الدين الصفدي أرشيف

من حرم الغمض على مقلتي

من حرم الغمض على مقلتيبرملِ مصرٍ عند طيب الغلسوخالف العادة في قولهم

أتينا عريش الرمل في وقت حرهفقلنا له تبت يداك أبا لهبوكم أثلةٍ لا ظل فيها ولا جنى

كأن هضاب الرمل لما تدرجتبأيدي رياح الجو حين تبينجبين لبعض الروم أبيض واضحٌ

إياك والرمل لا تنقل به قدماًلأنه في أديم الأرض كالبهقوكل هضبٍ كرأسٍ شاب من كبرٍ

قد ركبنا على البريد لمصربحر رملٍ عجاجه عجاجفعكسنا التشبيه لما جرينا

فما هي إلا أفق حسنٍ تكونتفكم قد جلت بدراً وكم أطلعت شمساقطعت بها ساعات وصلٍ نفائسا

رحلت وقلبي عند قاعتك التيغدت في رياض الحسن لي زهرة الدنيادرى أنه عندي يموت صبابةً

دار عماد الدين شوقي لهايجل أن يذكر بين العبادما راق طرفي بعدها منزلٌ

في روضة المقياس ربع أعربتعنه محاسنه بلطف بناءألف المقيم به ملاعب نونه

يا جامعاً في دمشقبحسنه قد تفردلم تطرب الناس طرا