مذ غاب محبوبي عن ناظري
مذ غاب محبوبي عن ناظريبطلعةٍ كالروضةِ الناضرهأبكي بطرفٍ في الدجا ساهرٍ
يا راحلا عنا وقد
يا راحلاً عنا وقدأسر الحشا منا وعنىلله كم قد عز في
يا صاحبي اسعداني بالدموع فقد
يا صاحبي اسعداني بالدموع فقدأنفقت دمعي على ما نالني سرفاوأمسكا القلب لا تذهب بقيته
أيا نور عيني صرت في ظلمة اللحد
أيا نور عيني صرت في ظلمة اللحدوبالغت مع قرب المنازل في البعدكأنك لم يعطف معاطفك الصبى
يا موت حجبتني عن المحبوب
يا موت حجبتني عن المحبوبظلماً ومنعتني من المطلوبيا قبر تجاف الارض عن مضجعه
بنفسي حبيبا كان لين قوامه
بنفسي حبيباً كان لين قوامهكغصن نقا فوق الكثيب يميلُفأصبح تحت الأرض غصناً منعماً
ما لاح في أفق الشبيبة طالعا
ما لاح في أفق الشبيبة طالعاًكالبدر ليل تمامه حتى هوىغابت محاسن وجهه فكأنها
يا درة أودعتها في الثرى
يا درةً أودعتها في الثرىويا هلالاً غاب إذ أقمراقد ذاب قلبي فجرى أدمعاً
يا غائبا في الثرى تبلى محاسنه
يا غائباً في الثرى تبلى محاسنهالله يوليك غفرانا وإحساناإن كنت جرعت كأس الموت واحدةً
بنفسي حبيبا قبره راح روضة
بنفسي حبيباً قبره راح روضةًخمائلها مسروقةٌ من مخائلهرأى أنه لا صبر للناس بعده